طرابلس ـ المغرب اليوم
أعلنت مصادر طبية في مدينة أوباري، أن مستشفى المدينة استقبل 15 قتيلا و30 مصاباً، وذك منذ اندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة في المنطقة.
وأوضحت المصادر أنه تم تحويل المستشفى إلى منطقة مجاورة، بعد أن تعرض لقصف عشوائي، وهو يعاني نقصاً حاداً في العناصر والإمداد الطبي.
وتجددت الخميس الماضي؛ اشتباكات جنوب ليبيا بين مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لقبيلة "التبو" وآخرين من "الطوارق" في بلدة أوباري.
وتوقفت الاشتباكات الأحد، استجابة لهدنة بين الطرفين بعد توسط مجلس حكماء منطقة "الزنتان"، فيما أكد شهود العيان؛ أن عشرات الأسر غادرت منازلها استمراراً لمسلسل النزوح الذي تعانيه المدينة منذ أيام، بسبب تضرر منازلها جراء القصف العشوائي، مشيرين إلى أن "أوباري" تعاني انقطاعاً تاماً للكهرباء والاتصالات لليوم الثالث على التوالي.
وكان مجلس النواب قد دعا الأطراف المتنازعة في منطقة أوباري، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة الفرصة لإحلال السلام في المدينة.
وقال المجلس، في بيان له، إنه يتابع الأحداث المؤسفة في منطقة أوباري بين أبناء الوطن الواحد بكل قلق، ويدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، من أجل إتاحة الفرصة للجنة المُشكَّلة من قبل مجلس النواب، المُكوَّنة من عدد من النواب من منطقة الجنوب، للتواصل مع حكماء المنطقة، والمساهمة في حل الإشكال القائم في أسرع وقت ممكن.