واشنطن ـ المغرب اليوم
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة، المواطنين الأمريكيين من السفر إلى جنوب شرق تونس قرب الحدود الليبية، لأن جماعات مرتبطة بتنظيم داعش تستهدف قوات الأمن والمواقع السياحية التونسية في المنطقة.
ويدعو التحذير المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر قرب الحدود الليبية أو مناطق غرب تونس الجبلية، وتوخي الحذر في كل الأماكن التي يرتادها سائحون في تونس، ويعد هذا التحذير أكثر جدية من تحذير السفر الذي صدر قبل شهر.
وقال التحذير إنه يجري حث المواطنين الأمريكيين على تجنب التجمعات السياسية والحشود الضخمة والمظاهرات في تونس، والتنبه إلى احتمال تعرضهم للخطف.
وقُتل عشرات الأجانب في هجومين كبيرين شنهما إسلاميون متشددون في تونس العام الماضي.
وفي 22 مارس (آذار)، جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في تونس، والتي فُرضت على البلاد بعد الهجمات التي وقعت العام الماضي، ومددها حتى 22 يونيو (حزيران).
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "يجب على المسافرين الذين يفكرون في الذهاب إلى مناطق داخل تونس، تقييم الأوضاع والطرق المحلية عندما يضعون خطط السفر، ولا بد بشكل خاص من التنسيق مسبقاً مع السلطات التونسية بشأن كل عمليات السفر جنوباً إلى المنطقة العسكرية المحددة في الجنوب".