الدار البيضاء-المغرب اليوم
كذبت مصالح الأمن في الدار البيضاء ما ادعته الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار، حول تعرضها لمعاملة سيئة في مبنى ولاية الأمن في المدينة، حينما أرادت تقديم شكاية بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجهول أمس الخميس.
وجاء في بيان لولاية أمن البيضاء أنه على خلفية تداول عدد من المنابر الإعلامية لشريط فيديو يحمل تصريحًا مقتضبًا للمسماة لبنى أبيضار حول تعرضها للاعتداء فور وصولها لمدينة الدار البيضاء، والذي تدّعي فيه أيضا رفض مصالح الأمن استقبالها وتسجيل شكايتها، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء على المعطيات التالية:
"سبق وأن تقدمت المعنية بالأمر أمام مصلحة المداومة في منطقة أمن أنفا على الساعة الثانية والنصف صباحا من الجمعة، وذلك من أجل وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الافصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به".
وأضاف البيان أنه "على الفور، باشرت عناصر الأمن المداومة إجراءات الاستماع للشاكية، هذه الأخيرة رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه للمستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية".
ونفت ولاية أمن الدار البيضاء جملة وتفصيلا المعطيات الواردة في الفيديو المشار إليه سابقا، حيث ختمت بلاغها بالتأكيد على تفاعلها الجدي مع المعطيات الواردة فيه، مؤكدة أن الوقائع أثبتت تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي لا زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها.