الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اشتد التنافس للظفر بكرسي رئاسة جهة بني ملال خنيفرة خاصة بعدما تقدمت أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والحركة الشعبية بترشيحاتها وعدم تقدم حزب العدالة والتنمية ترشحه لوجود اتفاق مسبق لدعم مرشح الحركة الشعبية.
وحسب مصدر مطلع، أن وزير الوظيفة العمومية الحركي محمد مبديع، منسق الحزب في الجهة، وجه صفعة إلى العدالة والتنمية بعدم ترشح الوزير لحسن الداودي، في حين فك الارتباط بين الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاستقلال، وهو ما أجبر الأحزاب المذكورة على تقديم ترشيحاتها لتشتد المنافسة بين الحركي عرفات عثمون وابن عمه المستشار البرلماني المهدي عثمون المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.