الرئيسية » في الأخبار أيضا
مجلس الأمة

الجزائر ـ كمال السليمي

فاز حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، بغالبية المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الأولى للبرلمان)، متبوعًا بثاني أحزاب الموالاة "التجمع الوطني الديموقراطي"، الأمر الذي يعطي أريحية للرئيــس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أثناء عرض التعديلات الدستورية على البرلمان بغرفتيه. وتجرى انتخابات التجديد النصفي على أساس تصويت "كبار الناخبين"، وهم المنتخبون المحليون.

وحصل الحزب الحاكم على 23 مقعدًا في انتخـــابات التجديد النصفي، فيما حصل التـــجمع الوطني الديــــموقراطي على 18 مقعدًا، وحصل "الأحرار" على 4 مقاعد، و"جبهة القوى الاشتراكية" على مقعدين، وحزب الفجر الجديد على مقعد واحد.

ولم تحصل الأحزاب الإسلامية على أي مقعد في هذه الانتخابات التي تجرى في شكل منفصل ويصوّت فيها المنتخبون المحليون فقط، ما يمدد أريحية الرئيس بوتفليقة الذي يستعد لعرض الدستور على تصويت البرلمان بغرفتيه، حيث يحتاج إلى ثلاثة أرباع الأصوات لتمريره بالصيغة الواردة من مجلس الوزراء من دون حق التعديل.

ولم يشارك حزب العمال اليساري بحجة أنه يرفض هذه الانتخابات التي جرت "في وضع سياسي غير عادي"، بيد أن قواعد الحزب في الولايات تحالفت في غالبها مع ثاني أحزاب السلطة، "التجمع الوطني الديموقراطي"، في تحالف هجين استغل فيه أحمد أويحيى، أمين عام التجمع، خلافات زعيمة العمال لويزة حنون، مع عمار سعداني، زعيم الحزب الحاكم، لاستمالة العماليين إلى صفه.

ويشكّل مجلس الأمة "صمام الأمان" بالنسبة إلى الرئاسة الجزائرية، وأُنشئ بموجب دستور عام 1996 كعنصر معطّل، حيث خشيت السلطة حينها أن يفوز الإسلاميون بالانتخابات الاشتراعية في عام 1997.ويحق لمجلس الأمة "تعطيل" قوانين البرلمان، لكن الوضعية الحالية للغرفتين تشهد هيمنة مطلقة لأحزاب السلطة.

وسيطرح الرئيس الجزائري الدستور الجديد على المصادقة في البرلمان من دون حسابات معقدة، ما يعني أن السلطة طوت مسبقاً أي حسابات تتعلق بهذا الموعد، ويمكنها من الآن التفكير بأريحية في الرهانات التي ستتولد عن الدستور المقبل، علماً أن حكومة عبدالمالك سلال قد تجد نفسها مجبرة على تقديم استقالتها.

ويبدو أن الحزب الحاكم في طريقه الى تسلّم رئاسة الحكومة بناءً على معطيات تتحدث عن بند دستوري يعطي حق تشكيل الحكومة للحزب صاحب غالبية المقاعد البرلمانية، وعلى رغم أن سلال ينتمي إلى الحزب الحاكم، إلا أن بينه وبين القيادة الحالية خلافات عميقة.

يُذكر أن هذا السيناريو ليس في حكم المؤكد، بل سيخضع، على رغم تعديلات الدستور الجديدة، لرغبة الرئيس في الدرجة الأولى، بمعنى آخر أن بوتفليقة سيستشير حزب الغالبية، لكن القرار النهائي يعود إليه.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعيين المغربي عمر هلال رئيساً مشاركاً لمنتدى المجلس الاقتصادي…
عبد اللطيف لوديي يُبرز طموح المملكة المغربية في إرساء…
لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل…
الملك محمد السادس يُهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني…
الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

السلطات المغربية تعتقل مواطن مطلوب بالأنتربول فر من السجن…
توقيع بروتوكول واتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني…
وزير الخارجية المغربي يُجري مباحثات مع وفداً من أعضاء…
الداكي يؤكد أن حماية حقوق الإنسان ومكافحة التعذيب أولى…
السعودية تُجدد تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي وللوحدة الترابية…