الدار البيضاء - مصطفى بنعابد
انتهت لجنة كلفها وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، بمراقبة عمل عدد من القنصليات حول العالم من صياغة تقريرها، والذي تضمن تقييمها لعمل عدد من الدبلوماسيين المغاربة والموظفين ومدى تجاوبهم مع طلبات المغاربة المهاجرين، فضلا عن مقترحات لتطوير الأداء والخدمات.
وسيحسم تقرير اللجنة، التي يترأسها المفتش العام للوزارة وشارك فيها دبلوماسيون سابقون، في مصير عدد من القناصل وكبار الموظفين، بعد أن انتقد العاهل المغربي الملك محمد السادس، في خطاب العرش الأخير، عملهم، داعيا إلى الإسراع في حل المشاكل ومعاقبة المقصرين في مهامهم، وتعيين مسؤولين جدد يساهمون في تطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمغاربة في الخارج.
وسادت أجواء من الترقب داخل قنصليات المملكة في عدد من الدول في انتظار نتائج التقرير، وتوقعت مصادر إجراء تغييرات واسعة لضخ دماء جديدة في السلك الدبلوماسي المغربي.