الدارالبيضاء_حاتم قسيمي
سارعت عناصر الأمن التابعة للمختبر الجهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية في ولاية الأمن، إلى القيام بتحريات مكثفة للوصول إلى هوية مسؤول صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، تتضمن صور فتيات وهن في أوضاع مخلة بالحياء، وذاك عقب شيوع هذه الصفحة وتداولها على نطاق واسع بين رواد الإنترنت.
ويصر المسؤول عن الصفحة الذي يلقب نفسه بـ"العقل المدبر للصفحة الفيس بوكية الجنسية الفضائحية سكوب فاس"، على تحدي مصالح الأمن، من خلال تماديه في نشر المزيد من الصور الإباحية ومقاطع الفيديو الخليعة الشبيهة بالأفلام الإباحية، على موقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الصفحة الجديدة، بعدما اهتز الرأي العام في العاصمة العلمية خلال الآونة الأخيرة، على وقع تداول صور وفيديوهات أخرى على شبكة الإنترنت لفتيات ينتمين إلى أسر معروفة في المدينة، وقد ظهرت بعض الفتيات رفقة شبان في أوضاع مخلة.