عثر أحد المواطنين على قطعة من رجل فتاة، في كيس بلاستيكي، داخل حاوية قمامة في حديقة باب شالة في الرباط، الجمعة، وتحقق  الشرطة التقنية والعلمية في الرباط، في القضية، وما إن كانت لها علاقة بباقي الأجزاء البشرية التي تم العثور عليها، الخميس، في حقيبة في القطار في مراكش.

ويرجح - في سيناريو محتمل - أن يكون الجاني قد استقل القطار المتوجه إلى مراكش، حيث وضع حقيبة الملابس، ليتركها، وينزل في محطة الرباط، وهو يحمل فخذ الضحية الملفوف في البلاستيك، ليتخلص منها بحاوية القمامة بساحة باب شالة، وتم العثور، الجمعة، على جثة فتاة مقطعة إلى أجزاء، داخل حقيبة ملابس كبيرة، داخل إحدى مقطورات القطار في محطة “كيليز”.

وخلف الحادث المروع حالة استنفار قصوى لدى مختلف المصالح الأمنية في المدينة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الشرطة القضائية، مرفوقة بالشرطة العلمية والتقنية، ومصالح أمنية أخرى، حلت بمحطة القطار، بعد زوال أمس الجمعة، لمعاينة الحقيبة التي عثر عليها في مقصورة، مع الأمتعة، التي تضم جثة فتاة عشرينية، مقطعة إلى أجزاء، حيث تم أخذ البصمات، وإجراء مسح شامل للمكان، وأن القطار كان قادما من مدينة فاس، في اتجاه مراكش، ليمر عبر مجموعة من المحطات، كسيدي قاسم والرباط والدار البيضاء.