الدار البيضاء - جميلة عمر
استقبل الملك محمد السادس برقية تهنئة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاعتلاء محمد السادس عرش المغرب؛ وأكد أوباما أن "المغرب، الذي يعد أول بلد اعترف بإعلان استقلال الولايات المتحدة، يظل أحد أعرق حلفائنا. إن الاحترام الذي نكنه لبعضنا البعض، والتقدير الذي نوليه لعلاقاتنا يشكلان أساسا لحوارنا الدائم وللنهوض بمصالحنا المشتركة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "وإننا ملتزمون سويا بتعميق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بلدينا. ومن بين أحدث إنجازاتنا الاتفاق على برنامج ثان لأهداف الألفية وتوسيع تعاوننا في محاربة التطرف العنيف والتقدم المسجل في التزامنا المشترك بتقليص آثار التغيرات المناخية. وفي هذا الصدد نعتبر أن الريادة الراسخة للمغرب في هذه القضايا وغيرها تمثل نموذجًا يحتذى في المنطقة".
واختتم أوباما رسالته قائلا: "إن الولايات المتحدة وشعبها يغتنمان هذه الفرصة ليجددوا التأكيد على روابط الصداقة التي تجمعنا في يوم العيد هذا الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الشعب المغربي. ويحذوني الأمل في أن نعمل سويًا من أجل حل بعض من القضايا الأكثر تعقيدًا بالنسبة لجيلنا".