أكّد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي أنَّ البحث مُستمر من أجل التأكد من صحة الفيديو المُتداول على مواقعالتواصل الاجتماعي، على أساس أنَّه يُوثق لجريمة قتل السائحتين النرويجية و الدانماركية في منطقة إمليل .

وحذر الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، من تداول شريط الفيديو الذي يظهر شخص يقوم بقطع رأس امرأة، والمنسوب لجريمة ذبح سائحتي "شمهروش" في إمليل.

وأضاف الخلفي أنَّ تداول هذا الفيديو أو ما يماثله مخالف لكل القوانين، مبرزًا أنَّ ترويجه أو ترويج أي فيديو مُشابه له يقع تحث طائلة القانون، داعيًا إلى  الامتناع عن ذلك، مشيرًا إلى أنَّ هذه الواقعة لن تؤثر على المغرب، الذي سيظل بلدا آمنا كما كان، بفضل تظافر جهود جميع مُؤسساته.