القدس المحتلة - المغرب اليوم
دعم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة القضية الفلسطينية بتوجيهات من الملك محمد السادس بزيارة المسجد الأقصى وقام بجولة في رحابه، كما قام بأداء صلاة الظهر فيه، وذلك قبل أن يغادر إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني مساء الثلاثاء.
و كشف مصدر صحافي ، أن بوريطة وصل إلى مدينة القدس قادمًا من الأردن برًا متوجهًا إلى المسجد الأقصى، و كان في استقباله هناك مدير دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب ومحافظ القدس عدنان الحسيني ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، حيث تجول بصحبتهم في قبة الصخرة وأدى الصلاة بالمصلى القبلي.
وصرح ناصر في تصريحات صحافية أن الزيارة تمت بتوجيهات من الملك محمد السادس دعما للفلسطينيين عمومًا والمقدسيين على وجه التحديد في ظل ما يواجهونه من ممارسات للاحتلال ، مضيفًا في نفس التصريحات أن زيارته للقدس تهدف أيضًا إلى إثارة الانتباه لما يحصل فيها وأن ''صعوبة الظروف لا تعني الاستسلام، القدس جزء منا جميعا كعرب ومسلمين''.
وأشارالمصدر أن وزير الخارجية زار قبيل وصوله للقدس البيت المغاربي (المركز الثقافي المغربي) في طريق الآلام داخل البلدة القديمة، وهو مركز في مراحل بنائه النهائية، وأشار إلى أهمية المركز المستقبلية في أن يكون ملاذا للشباب المقدسيين بما يوفره من خدمات.
و أكد الوزير المغربي سعي المغرب ملكًا وحكومة وشعبًا إلى مساندة الفلسطينيين في القدس في ظل ما يتعرضون له من محاولات لطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.ومن المقرر أن يلتقي المسؤول المغربي بعد ظهر الثلاثاء نظيره الفلسطيني رياض المالكي ثم مساء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.