الرباط - المغرب اليوم
طالب المغرب، اليوم الاثنين، مجلس حقوق الإنسان بتدخل دولي، لإغاثة المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، مسجلا أنهم يعيشون أوضاعا تزداد سوءً. وجاء ذلك، في مداخلة المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، في الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان، سجل فيها أن المشاريع التمنوية المنجزة في الاقاليم الجنوبية تنعكس بشكل إيجابي على أوضاع السكان، بينما لايزال “بعض مواطنينا، المحتجزين في مخيمات تندوف يعيشون أوضاعا مأساوية، تتنافى مع حقوق الإنسان، وحرياته الأساسية”.
وأكد الرميد، خلال اللقاء ذاته، أن الأوضاع، التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف تستدعي “تدخلا عاجلا لتحريرهم، لاسيما الأطفال، الذين يتم استغلالهم، وتجنيدهم على شكل مليشيات في انتهاك صارخ للمواثيق، والمعايير الدولية ذات الصلة”.
وكانت الأزمة، المرتبطة بانتشار جائحة كورونا، قد ضاعفت من حجم المأساة داخل مخيمات الاحتجاز في تندوف، فيما تستمر جبهة “البوليساريو” في الاستيلاء على المساعدات الدولية، الموجهة للمحتجزين، من أجل إعادة بعيها، وفق ما أكده، في وقت سابق، الكولونيل بريستن ماغلوكلن، الخبير الدولي في قضايا الأمن القومي.
قد يهمك ايضا:
"حقوق الإنسان" الأممي يوبخ "البوليساريو" لممارستها في حق المحتجزين بمخيمات "تندوف"