أكد رئيس الحكومة السابق عبدالإله ابن كيران، في أوّل خروج إعلامي له منذ انطلاق حملة المقاطعة الشعبية التي تهم 3 شركات كبرى منذ أيام، على أنه يستغرب مِن مقاطعة إحدى ماركات الحليب ونوع من المياه المعدنية بهذه الحملة، رغم أنهما لم يُقدما على أي زيادة في الأسعار.

وحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر الخميس، قال لها ابن كيران إن "الحملات الشعبية العادية تتصاعد تدريجيا وترتبط بزيادات في الأسعار، وربما يمكن تفهم مقاطعة إحدى علامات توزيع المحروقات بالنظر إلى التغيرات المستمرة في الأسعار، لكنني لم أستوعب ولم أتفهم بعد سبب شمل منتجات أخرى لم تعرف أي زيادات بالمقاطعة، مثل الحليب والمياه المعدنية".

وقال ابن كيران إنه فوجئ بحملة المقاطعة الجارية ضد بعض المنتجات، مضيفا: "وتأكدت أن كلا من ماركة الحليب والمياه المعدنية لم تشهدا أي زيادة وهو ما أثار استغرابي".
وذهب ابن كيران إلى أن الحملة الإعلامية المواكبة لهذه الحملة "بدورها غير معتادة في الحملات الشعبية للمقاطعة، كما استغرب بشدة هذا الاستعجال في اتهام حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء إطلاق الحملة".​