الدار البيضاء - مصعب الخير ادريوة
أطلق ناشطون حملة توقيعات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقل جماعة "العدل والإحسان" عمر محب، والمحكوم عليه بعشر سنوات سجنًا نافذا، و هي الحملة التي فاق عدد الموقِّعين فيها الألف شخص.وتأتي هذه الحملة قبل أيام معدودة من عرض ملف المتابع أمام قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في فاس، الخميس المقبل، حيث سيُقدّم خلالها دفاع محب دفوعًا للطعن في شهادة الإثبات الوحيدة في القضية، كونها مبنية على شكاية من أجل شهادة زور، وأكّد عضو هيئة الدفاع الأستاذ سعيد بوزردة مستنكرا: "الظاهر أنه وبعد 14 سنة، من تاريخ الحادث بدأ الشاهد يتذكر جزئيات وتفاصيل لم يكن في استطاعته تذكرها سنة 1993". وتجدُر الإشارة إلى أن عمر محب عضو جماعة "العدل والإحسان" متابع على خلفية "أحداث 1993"، المعروفة بجامعة فاس، ومقتل الطالب آيت الجيد خلالها، وكان عمر أمضى ثلاث سنوات من محكوميته في فترة سابقة ثم أُفرج عنه، ليعود القضاء إلى متابته بعدها في حالة اعتقال على ذمة القضية المذكورة ذاتها.