واشنطن - المغرب اليوم
قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن سيجتمع غدا (الأربعاء)، بناء على طلبه العاجل، لإجراء مناقشة رسمية لقضية الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة.
وفي تغريدة له، قال دانون إن هذه ستكون أول مناقشة من نوعها منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال دانون: “من المحزن أن الأمر استغرق 11 شهرًا من المجلس للقيام بذلك، وذلك فقط بعد القتل لستة رهائن على يد مقاتلي حماس”.
وأعرب دانون عن شكره لممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على تسهيل الاجتماع.
وبعد أن انتشل جيش الاحتلال الإسرائيلي جثث ستة رهائن قتلوا، طالب سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، أمس الاثنين، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لإدانة حماس و"لمعالجة الوضع المزري للرهائن الـ 101 الذين لا يزالون محتجزين في غزة".
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، والدبلوماسي السلوفيني، صموئيل زغوبار، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، أعرب دانون عن أسفه لحقيقة أن “المجلس لم يدين حماس بعد ولا يتصرف بشكل حاسم من أجل الرهائن”.
وزعم دانون أن إسرائيل قبلت مقترحات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، في حين تواصل حماس رفض الصيغ المدعومة من الولايات المتحدة.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، تفاصيل العثور على جثث 6 من الأسرى في قطاع غزة، بينهم أمريكي، وهويات أصحابها، خلال العملية العسكرية المستمرة في القطاع.
وعلق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف التفاوض، خليل الحية، في تصريحات إعلامية، عن الأسرى الاسرائيلين الذين تم استعادة جثثهم من غزة؛ مؤكدا أنه كان يمكن استعادة الأسرى الستة أحياء لكن نتنياهو هو سبب مقتلهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا