سلا ـ جميلة عمر
اعتقلت مصالح الأمن، السبت الماضي، أبًا اغتصب أبنائه الثلاثة، على الرغم من إعاقتهم، بسبب إدمانه للمخدرات. وأوضحت جمعية "ما تقيش ولدي"، وهي جمعية مختصة لحماية الطفولة، أنها توصلت بشكاية من والدة الأطفال الثلاثة، والتي تفيد أنها اكتشفت سائل منوي في الملابس الداخلية لأبنائها الثلاثة، فتاتان تبلغان من العمر 6 و7 أعوام، وأخوهما البالغ من العمر 5 أعوام، وهم يعانون من الإعاقة السمعية، فتبادرت لها الشكوك أن يكون الفاعل زوجها العاطل، لاسيما وأن الأبناء يخافون الجلوس بالقرب منه، فنصبت له كمين، حيث تظاهرت بخروجها للعمل، وبعد ساعتين قام الأب، وبكل قواه العقلية، متجردًا من أبوته لأطفاله المعوقين، ليحول أجسادهم لأداة تلبية رغبته الجنسية. الأم وبعدما اصطدمت بما رأته، اتصلت بالشرطة، وجمعية "ما تقيش ولدي"، حيث تم اعتقال الأب، ونقل الأطفال الثلاثة إلى مستشفى الأطفال السويسي في الرباط، لاسيما وأن الأطفال كانوا في حالة صحية ونفسية متدهورة.الأب، البالغ من العمر 57 عامًا، صرح للشرطة أنه عاطل عن العمل، وله زوجتين، الأولى أم أطفاله الثلاثة المغتصبين، تبلغ من العمر 27 عامًا، تعمل خادمة في البيوت، والثانية 22 عامًا، وله منها طفلان، تعمل هي أخرى كخادمة بيوت. وفي شأن الحادث، أوضح المتهم أنه منذ ما خرجت زوجته الثانية إلى العمل، بعد شهر رمضان، وأمام إدمانه على المخدرات، قاده شيطانه ركوب مغامرة ممارسة الجنس مع أبنائه الثلاثة المعوقين.