كلميم: صباح الفيلالي
نظَّمت أسرة وأعضاء المقاومة وجيش التحرير في مقر دار المقاوم بكلميم، وقفة احتجاجية للتنديد بالمواقف الاستفزازية للدولة الجزائرية من الوحدة الترابية للمملكة. وأعلنت أسرة المقاومة وجيش التحرير عن رفضها لهذا النوع من "الخرجات المخزية" وغير المحسوبة العواقب والهادفة إلى المسِّ بمغربية الصحراء والنموذج المغربي في التنمية والاستقرار. كما أعلنت عن تشبثها التام والدائم بمغربية الصحراء ووقوفها وراء التوجهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إعطاء الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا كحل واقعي ومعترف به دولي من أجل وضع حد أو حل لهذه القضية المفتعلة. ولفتت أسرة المقاومة وجيش التحرير بكلميم انتباه المجتمع الدولي إلى خطورة التصرفات التي تقوم بها الدولة الجزائرية في النزاع حول الصحراء على النقيض من مواقف الشعب الجزائري الشقيق، والتي ابتعدت عن الشرعية الدولية بوضع العراقيل والعقبات بشكل متزايد أمام الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية وتفاوضية للنزاع المفتعل، وذلك تحت ذريعة حق الشعوب في تقرير مصيرها، مسخِّرة بذلك إمكانيات هائلة من أجل المس بالوحدة الترابية للمملكة. وأكد أعضاء المقاومة وجيش التحرير من خلال البيان التنديدي الذي أصدروه تزامنا مع هذه الوقفة، تحميلهم المسؤولية التامة للدولة الجزائرية، معلنين للرأي العام الدولي والمحلي عن تنديدهم "بالانتهاكات السافرة" لحقوق الإنسان في مخيم "تندوف" ، وعمليات التقتيل الذي تعرض لها المحتجزون الصحراويون، ودعوا كل الصحراويين والحكومة المغربية إلى أخذ الحيطة والحذر من المخططات التأمرية ،لطمس الهوية الصحراوية وتشتيت الوحدة الترابية والشعبية المغربية وضرورة تشبثهم المطلق بمغربية الصحراء والوحدة الوطنية وفاء لقسم المسيرة الخضراء مع مناشدتهم كل المدافعين عن حقوق الإنسان بالضغط على الدولة الجزائرية و"عصابة البوليزاريو" من أجل الكف عن الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان ولحملة المضايقات الواسعة التي يتعرض لها الصحراوية في مخيمات العار. وأدانوا بشدة مثل هذه الأساليب القذرة" التي تنهجها الجزائر وربيبتها البوليزاريو من أجل" استنزاف الشعب المغربي بكل مكوناته تم تضامنهم الكامل مع الأشكال النضالية التي يخوضها أبناء الشعب المغربي. وفي الأخير ينوهوا بالانتصارات الدبلوماسية التي حققها مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية.