الرباط – رضوان مبشور
عادت الأزمة الراهنة بين المغرب والجزائر لتشهد فصلاً من التهدئة من دون سابق إنذار، كما انفجرت بشكل مفاجئ تمامًا، حيث تلقَّى المغرب إشارات من طرف الجزائر تدعو إلى عدم التصعيد، والوقوف عند حد الاحتجاج الدبلوماسي. وكشفت جريدة "أخبار اليوم" المغربية، التي ستصدر الإثنين، أن "ملامح الأزمة الجديدة بين المغرب والجارة الجزائر بدأت تنفرج، خاصة مع عودة السفير المغربي، الأحد، إلى العاصمة الجزائر بعدما تم استدعاؤه في وقت سابق بسبب تصريحات صادرة عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشأن قضية الصحراء. ونقلت الجريدة عن مصدر من وزارة الخارجية المغربية، قال فيه إن "المغرب تلقى إشارات من طرف الجزائر تدعو إلى عدم التصعيد والوقوف عند حد الاحتجاج الدبلوماسي". وأوضح "لقد أبلغ المغرب موقفه بخصوص الأزمة الجديدة مع الجارة الجزائر لكل سفراء الدول العربية وأميركا وأوروبا"، مؤكدا أن "كل المساعي شددت على عدم التصعيد من قبل الطرفين تفاديًا لأي تجاوز"، وأكَّدَ: "ليس من مصلحة الطرفين، المغربي أو الجزائري، التصعيد في هذه المرحلة، لقد اختار المغرب أن يقف عند هذا الحد".