لندن - أ ف ب
انتقد مؤسس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن بشدة ما أسماه "نفاق" المجموعة الدولية في تركيزها على الاسلحة الكيميائية وتغاضيها عن "حمام الدم المستمر" في سوريا. ولفت عبد الرحمن في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية الى أنه " من بين أكثر من 120 الف شخص قتلوا في الحرب الدائرة في سوريا ، سقط 500 فقط بالسلاح الكيميائي. فهل هذه الوفيات افظع من غيرها؟". ويضيف "لم يتغير شيء على الاطلاق. المواجهات مستمرة، والدم لا يزال يهرق وحدة النزاع ازدادت". واعتبر أنه "مع التركيز على الاسلحة الكيميائية، ننسى القتلى الذين يسقطون يوميا من الشعب السوري عبر القصف ونيران الدبابات واطلاق النار والسيارات المفخخة وسقوط قذائف الهاون على مناطق مدنية". ولفت عبد الرحمن الى أنه بحسب احصاءاته فان "النزاع لا يزال يؤدي الى مقتل اربعة الى خمسة الاف شخص شهريا من الجنود وعناصر الميليشيا ومقاتلين من "حزب الله" ومسلحي المعارضة وجهاديين "ومدنيين. يذكر ان الحصيلة التي يعدها المرصد تتابعها معظم وسائل الاعلام الدولية الكبرى وحكومات اجنبية مع صعوبة وصول الصحافيين الى سوريا بسبب خطورة الوضع.