الدار البيضاء- سعيد بونوار
أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن تعازيه المخلصة لرب الأسرة التي قضت في حريق بحي" سباتة" وسط الدار البيضاء، في مبادرة إنسانية من شأنها أن تخفف من تداعيات الحزن عن ذوى الضحايا ، وتهدئ من روع جيرانهم. وأثار الحريق موجة إستياء وإحتجاج لدى سكان الحي الشعبي الشهير وعدد من الأحياء الفقيرة المجاورة ، فيما باشرت السلطات الأمنية المغربية تحقيقاتها بشأن بواعث الحريق الذي تسبب في مقتل 5 أشخاص وهم أم ووالدتها المسنة وثلاثة من أطفالها، كانوا يتخذون من دكان الخياطة الذي لا تتعدى مساحته 3 متر مربع مكانا لعملهم وعيشهم. كما سيشمل التحقيق بواعث تأخر رجال المطافئ في الوصول إلى مكان الحادث، إذ تكفل أبناء الحي بإخماد الحريق وإخراج الجثث المتفحمة. وتحول الحي المذكور إلى أشبه بتجمع أمني تحسبا لأي مناوشات بين السكان الغاضبين ورجال الشرطة بعد حادث طرد محافظ العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء من قبل الشباب المحتجين. وعبرت فعاليات حقوقية عن إستغرابها لتغاضي السلطات عن تنامي اتخاذ عدد من الأسر لدكاكين تخصص أصلا لركن السيارات كمقرات سكنى وتجارة، وهو التحقيق الذي قد يطيح بمسؤولين في المدينة.