دعا شيوخ سلفيون في غزة حركة "حماس" إلى إنهاء الأزمة مع "السلفية الجهادية".ووجه الشيخ نائل مصران، في بيان صحفي تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه نداء إلى المسؤولين حذرهم فيه من " اشغال المجاهدين بأنفسهم بصراعات وخلافات لا تخدم إلا المتآمرين"كما وصف. وقال مصران "لا يشكك واحد في إخلاص أبناء القسام, ولكن لا يجوز أن نضرب صفحا كون أن كثيرا من الشباب السلفي له ارتباطات جهادية باتت واضحة ولهم ترتيبات تنظيمية باتت منظمة". وأضاف : "شعور الجماعات السلفية أنها في حل من كل اتفاق يبرم بين الفصائل طالما أنها لم تشارك فيه ولاشك بأن هذه معضلة لاسبيل إلى حلها إلا بالحوار وفتح قنوات التواصل مع الإخوة وتجنب الحل الأمني معها الذي لن يزيدهم إلا إصراراً على طريقهم وطريقتهم في التعامل مع كل حدث، فالفكر لا يقابل إلا بالفكر". ودعا مصران إلى انهاء ملف الاعتقال للشباب انهاء تاما وبلا رجعة, كما دعا إلى "عدم التهاون الأمني أثناء التحقيق مع بعض الشباب مما قد يودي بحياتهم "حسب قوله. وطالب مصران بعدم معاملة الشباب السلفي بخلفيات في القرار وأنه يجب أن يعامل أبناء القطاع على حالتهم ولا يصح أن سحب أحكاما عليهم لأمور مرفوضة حدثت في بلاد أخرى". بدوره دعا الشيخ السلفي مجدي المغربي حركة "حماس" لأنّ تغيّر طريقة وأسلوب تعاملها مع السلفيين . وأضاف المغربي:"لا تبرأ ذمة قيادة "حماس" بتوفير أسباب الأمن لمجاهديها، والتساهل في حماية وحفظ أنفس المجاهدين من غير أبناءها، حتى وإن اختلفت معهم في بعض الأمور.