الدار البيضاء_ فاطمة ياسين
قدمت الشرطة القضائية، الثلاثاء، لمحكمة الجنايات في الدار البيضاء، أربعة أشخاص لاتهامهم بالتغرير بقاصر وهتك عرضها، وإهانة الضابطة القضائية. وكشف مصدر أمني أن أحداث القضية تعود إلى عثور أحد المارة على فتاة مكبلة اليدين والرجلين بواسطة حبل وممدة على ظهرها وفاقدة للوعي نسبيًا في مشتل النباتات في حي المطار، فأبلغ عناصر الشرطة القضائية ، الذين انتقلوا إلى عين المكان، وطلبوا سيارة الإسعاف لنقل القاصر إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. وقال المصدر الأمني، لـ "المغرب اليوم"، إن الضحية أكدت في محضر قانوني أنها توجهت إلى قيسارية درب السلطان لبيع مجموعة من الملابس، وبعد أن أنهت مهمتها، وفي انتظارها للحافلة في شارع الفداء، فوجئت بسيارة من نوع كولف "ZEBRA" فيها ثلاثة أشخاص، ,اجبروها على الركوب معهم. وأوضح المصدر ، أن القاصر أفادت خلال المحضر، أنها لم تتذكر المكان الذي توجهوا إليه، وما فعلوه بها إلى حين استيقاظها في بالمكان الذي وجدت فيه وهي مكبلة، وأدلت بأوصاف الخاطفين، مشيرة إلى أنها فقدت هاتفها النقال ومبلغ مالي قدره 100 درهم واشياء أخرى. وذكر المصدر أنه بعد استشارة النيابة العامة تمت إحالة هذه القضية على الشرطة القضائية من ل استكمال البحث، والتي فتحت بحثا دقيقا ومعمقا استهل بمحاصرة القاصرة بالأسئلة بحضور والدها، والتي لم تجد بدا من الاعتراف بأنها تربطها علاقة غرامية بأحد الأشخاص الذي اتفقت معه على موعد ، وجاء رفقة صديقيه على متن السيارة المذكورة. وأكدت القاصر أن صديقها نجح في إقناعها بالمبيت بمنزل أحد الأصدقاء في حي سباتة، وأنه تمكن كل واحد منهم من ممارسة الجنس مع صديقته ، وأنها قضت معه قرابة ثلاثة أيام في المنزل المذكور، وصرح صديق القاصر أنهم اهتدوا إلى فكرة للإفلات من العقاب، وذلك بنسج وسرد الحكاية الأولى، المتعلقة بتكبيلها ورميها في الخلاء. واعترف الشخص الموقوف وعمره 26 عامًا، الذي حاول في البداية الإنكار، أنه قام بجلب القاصر إلى منزل والديه في حي النجمة، وأنها سايرته في المبيت معه لمدة يومين، في المنزل دون دراية والديه، بحكم أنها كانت تبيت مختبئة في غرفته الكائنة في سطح المنزل. يشار إلى أنه بعد الكشف على القاصر من طرف معهد الطب الشرعي، تم التوصل إلا أن بكارتها لازالت سليمة وكذلك دبرها، كما أكد الموقوف أنه كان يمارس الجنس مع القاصرة سطحيا، وأنه لم يسبق له ذلك رغم معرفته بها لمدة أربعة شهور خلت، وأكد أنه لم يقتدها إلى أي منزل آخر