الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
أجرت المغرب وإسبانيا أولى التجارب التدريبية الناجحة لمواجهة "الإرهاب النووي"، في سرية تامة، حيث خضع عدد من الأمنيين وضباط الجمارك المغاربة برفقة نظرائهم الإسبان لتدريبات تتعلق بمواجهة تهريب المواد المشعة، قبل بدء عملية عبور المهاجرين المغاربة والعرب والأفارقة لمناسبة الصيف من أوروبا نحو أفريقيا عبر بواية مضيق جبل طارق. وتندرج التدريبات في سياق ما يُعرف بـ"المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي"، وذلك لهدف الاستعداد لأي احتمال لتهريب مواد مشعة قد تستعمل في أمور غير شرعية، والذي انخرطت فيه عدد من الدول تنتمي إلى المبادرة، بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة الخاص بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والإنتربول.