استقالت الناطقة الرسمية باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" العاملة في دارفور الدكتورة عائشة البصري من منصبها، لتعرضها لمضايقات أثناء تأديتها عملها. وقالت البصري، في تصريحات مقتضبة لـ "العرب اليوم"، أن "ظروف العمل لم تكن مواتية"، موضحة أنها "واجهت صعوبات في الوصول إلى المعلومة المطلوبة، ونقلها إلى الإعلام، في شأن عمل ومهام البعثة"، مشيرة إلى أن من أسباب استقالتها أنها "تعرضت لمضايقات خلال تأديتها عملها، وأن الاستقالة قُبلت من جانب رئيس البعثة الجديد محمد بن شمباس". وعن ما إن كانت لسياسات الحكومة السودانية علاقة بالاستقالة، نفت الدكتورة عائشة البصري الرابط، وأوضحت أن "الاستقالة مرتبطة  فقط بالعمل داخل البعثة". وأشارت البصري، التي ستغادرالسودان الساعات المقبلة، إلى أنها "لا تستطيع التحدث أكثر الآن عن  الاستقالة، وما يحيط بها من تساؤلات". يذكر أن الدكتورة عائشة البصري، مغربية الجنسية، قد تسلمت منصبها ناطقًا رسميًا باسم البعثة في آب/أغسطس الماضي، واكتسبت علاقات واسعة