الدار البيضاء - جميلة عمر
ستخصص حكومة سعد العثماني ميزانيتها المقبلة لعلاج جروح حراك الريف، خاصة بعد زياراتها الميدانية إلى جهات المغرب، وتنقلات وزرائها الدائمة إلى المناطق المهمشة التي تشهد احتجاجات اجتماعية في الفترة الأخيرة، أول ميزانية سنوية ستتولى وضعها منذ تنصيبها، وهي ميزانية 2018، لتدارك الخصاص الاجتماعي والتأخر الحاصل في إنجاز عدد من المشاريع والبرامج الكبرى التي أطلقت بإشراف ملكي.
ويبيّن العرض المفصل الذي قدمه وزير الاقتصاد والمال الأسبوع الماضي أمام المجلس الحكومي وغرفتي البرلمان، التخصيص بشكل شبه كامل لمعالجة الاختلالات المتمثلة في الخصاص التنموي الكبير في بعض المناطق