الدار البيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات
ناشد إلياس العماري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، سكان الحسيمة بتهدئة الأجواء والتفاعل الإيجابي مع مجهودات المؤسسات والتحلي بفضيلة الحوار.
وأشار رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري في تدوينة على صفحته في موقع "فيسبوك"، الى أن استتباب الأمن والاستقرار من اختصاص الحكومة، وباعتباره رئيسًا للجهة لا يسمح له القانون بالتدخل في الموضوع إلا في حدود ما يطلب منه في إطار القانون والاختصاص.
وعبر إلياس العماري عن استعداده للحوار مع جميع المعنيين من نشطاء الحراك ومنتخبين وفعاليات، بالحسيمة حول المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدخل ضمن اختصاصات الجهة، والبحث عن الحلول الكفيلة بتحقيق المطالب و التطلعات المشروعة لساكنة الإقليم في التنمية، حيث قال: "كنت دائما أدعو إلى فضيلة الحوار. بل بذلت كل ما بوسعي حسب مسؤولياتي الانتخابية والسياسية للانصات إلى مطالب الساكنة من خلال تعبيراتها السياسية والنقابية والمدنية، وكنت أدعو دائما للعمل بشكل جماعي بدون خلفيات عنترية ولا توظيف سياسوي كيفما كان لونه أو مصدره، ودون أي ركوب على مآسي المواطنين.
وختم "ومع الأسف، بقدر ما كان هناك تجاوب مع اعلان الجهة للحوار من طرف بعض التعبيرات المدنية والاجتماعية، وكذا مع مقترحات الحزب ومع مبادراتي الشخصية بصفتي منتخبا من طرف سكان الإقليم بأزيد من 45 ألف من الأهالي بقدر ما كان هناك تجاهل من طرف أطراف أخرى."
يشار أن أحزاب الأغلبية كانت قد اجتمعت نهاية الاسبوع المنصرم مع وزير الداخلية لفتيت وأصدرت بلاغا تهديديا لنشطاء الريف الأمر الذي أثر جدلا كبيرًا خاصة من قبل نشطاء حراك الريف الذين دعوا الى إضراب عام في أقاليم ومدن الريف، وأيضا لمسيرة احتجاجية الخميس المقبل.