الجزائر ـ ربيعة خريس
يواصل وزير الدفاع الجزائري ، أحمد قايد صالح ، تفقد المناطق الحدودية مع مالي والنيجر ، كما زار الأحد ، كلًا من محافظة تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار، وكان مرفوقًا بوفد عسكري رفيع المستوى.
وتزامنت هذه الزيارات الميدانية مع الإعلان عن ميلاد تحالف متطرف جديد، يحمل إسم "جامعة المسلمين ونصرة الإسلام" ، وتضم ثلاثة تنظيمات موالية لـ"القاعدة في بلاد المغرب العربي الإسلامي".
ووزع قائد أركان الجيش الجزائري تعليمات على وحدات الجيش المرابطة في مناطق الجنوب والصحراء والحدود الجنوبية مع مالي ، تقضي بضرورة التحلي بالحيطة والحذر وعدم التراخي في مكافحة التطرف وشبكات الجريمة والتهريب الأسلحة والمخدرات والبشر.
وقال في كلمة ألقاها بمناسبة الزيارة التفقدية التي قادته إلى الوحدات العسكرية الميدانية على الحدود، إن "قوات الجيش يجب أن تبقى في مستوى رفيع من اليقظة والحذر لأجل تشديد الخناق أكثر فأكثر على العصابات الإرهابية، ولقطع الطريق أمام أي رافد من روافدها الإجرامية".
وأكد أن المجموعات المتطرفة تتغذى من شبكات التهريب التي تنتشر على الحدود الجنوبية والشرقية، أبرزها تمتهن عملية تهريب الأسلحة ، وثمن قايد صالح الإنجازات التي حققها الجيش الجزائري، قائلًا إنه حقق منجزات هامة على صعيد تشديد الخناق على العصابات الإجرامية وروافدها التي لا تقل خطورة ، كشبكات التهريب المختلفة والهجرة غير الشرعية ، قائلًا إن الجيش يملك دعمًا سياسيًا وشعبيًا ، ويملك الوسائل اللوجستية للدفاع عن أمن الجزائر وحدودها.