الجزائر ـ ربيعة خريس
كثفت قوات الأمن، تواجدها في منطقة مالك بن نبي في محافظة بشار جنوب الجزائر، وشهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا غير مسبوق عقب العثور على قنبلة تقليدية داخل دورات المياه الخاصة بالإناث.
وينتشر حاليًا في محيط المتوسطة لعناصر الجيش الجزائري والدرك الوطني والشرطة والاستخبارات والحماية المدنية.
وحسب مصالح الأمن المختصة في محافظة بشار، تمكنت من تفكيك قنبلة تقليدية الصنع تم العثور عليها داخل مؤسسة مالك بن نبي.
وأوضح المصدر ذاته أن القنبلة تم العثور عليها داخل حرم المؤسسة التربوية، وطوقت مصالح الأمن بعد إبلاغها بالوقائع، موقع العثور على القنبلة وإخلاء المؤسسة من التلاميذ والطاقم التربوي لتجنب أي خسائر محتملة. وكتّمت مصالح الأمن والجهات المعنية على المعلومة.
وسُمع دوي انفجارين متتابعين بفارق زمني قدر بحوالي 55 دقيقة داخل المؤسسة نتيجة عمليات التفكيك التي باشرتها العناصر الأمنية المختصة.
وتعد هذه العملية أول اختراق أمني تتعرض له الجزائر خلال العامين الماضيين، بعد حادثة خطف رعية فرنسي في محافظة تيزي وزو .
وأعلنت جماعة تُسمي نفسها "جند الخلافة في الجزائر" مسؤوليتها عن العملية، داعية الرئيس الفرنسي إلى وقف حربه على تنظيم "داعش" مقابل الإفراج عن الرهينة.