الدار البيضاء ــ جميلة عمر
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية وإعادة الإدماج ، ادعاءات بشأن وجود حوار مفتوح مع فئة خاصة من النزلاء المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب في المغرب.
وأوضحت في بيان لها، بشأن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والصحف مفاده أن هناك حوارًا مع فئة خاصة من نزلاء المؤسسات السجنية المغربية، أنه "ليس هناك أي حوار مفتوح من طرف أي جهة مع فئة النزلاء المشار إليها في هذه المقالات"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق باستجابة المندوبية العامة لمجموعة من الطلبات التي توصلت بها من لدن مجموعة من النزلاء المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب، والمتعلقة بالمشاركة في برنامج التثقيف بالنظير الذي سبق للمندوبية العامة أن أطلقته وأعلنت عنه للرأي العام.
وأبرزت المندوبية أن هذا البرنامج كان موضوع اتفاقية شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للإنماء، وهو برنامج موجه لكل فئات النزلاء وليس محصورا في فئة خاصة منها. وتندرج استجابة المندوبية العامة لهذه الطلبات، حسب المصدر، في إطار المقاربة التواصلية التي تبنتها من أجل منح النزلاء من جميع الفئات إمكانية التعبير عن احتياجاتهم وطلباتهم وشكاواهم في إطار ممارستهم كمواطنين لحقوقهم المضمونة دستوريًا وتشريعيًا.