الرباط - كمال العلمي
أعرب رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، عن أمله أن يتم استئناف النقاش حول ترسيم الحدود البحرية بين الأرخبيل والمغرب، وذلك “على قدم المساواة” و”بدون قرارات أحادية الجانب”.وشدّد المسؤول الإسباني ذاته، الذي التقى مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء، على أن “هذه المفاوضات يجب أن تكون شفافة وموثوقة”.
في يونيو من العام الماضي، بدأت مجموعة العمل التي تم إنشاؤها في عام 2005 للتعامل مع هذه القضية، عملها بالاجتماع مع ممثلين من جزر الكناري.وأكد توريس أن “جزر الكناري تشارك بشخصين في اجتماعات مع ممثلي المملكة المغربية والحكومة الإسبانية”، مضيفا أن “كل ما يتم طرحه على الطاولة يجب أن يناقش على قدم المساواة”.وتابع بأن المفاوضات يجب أن تتم “بدون قرارات أحادية الجانب التي اتخذناها في السنوات السابقة، وهذا أمر مثير للقلق”.واستهل توريس زيارته إلى المغرب، التي تستغرق يومين، بلقاءات مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ووزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أعلن، نهاية نونبر الماضي، أن “جزر الكناري ستكون حاضرة في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع المغرب، إذ ستستفيد من تنفيذ بنود الإعلان المشترك الموقع مع الرباط في أبريل الماضي”.كما أوضح سانشيز، رداً على سؤال برلماني تقدم به المتحدث باسم تحالف جزر الكناري في شأن هذه القضية الشائكة بين المغرب وإسبانيا، أن مندوب جزر الكناري شارك بالفعل في اجتماعين عقدا في يونيو وأكتوبر الماضيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أعضاء في الكونغرس الأمريكي يشيدون بمستوى الشراكة القائمة مع المغرب