الدار البيضاء- جميلة عمر
انتقلت لجنة خاصة من القوات المسلحة الملكية إلى ثكنة عسكريّة في مدينة العيون، لفتح تحقيق في حادث حريق مهول شب في خزانات وقود الثكنة، مما أدى إلى إغماءات في صفوف عناصر من القوات المسلحة الملكية ورجال الوقاية المدنية، الذين تدخلوا لإطفاء الحريق، الأمر الذي خلق الرعب في نفوس سكان الحي القريب من الثكنة.
وحسب مصادر من عين المكان، استنفر الحريق مسؤولين بالجيش، بعد اندلاعه في في ثكنة عسكرية كبيرة بمدينة العيون، نتج عنه اختناق في صفوف أفراد الوقاية المدنية بشارع البحرية بالعيون السفلى.
وأضاف المصدر أنه تم الاستماع إلى مسؤولين بالثكنة ومكلفين العتاد والذخيرة، إذ ما زال التحقيق مفتوحا لحدود الساعة لكشف أسباب وملابسات الحريق، والذي تبيّن المعطيات الأولى أنه يتعلق بانفجار في خزانات وقود الثكنة.
وأسهم أفراد القوات المسلحة الملكية، الذين كانوا موجودين في الثكنة حينها، بدورهم، في إخماد الحريق، بعد تعرض العشرات من أفراد الثكنة وعناصر الوقاية المدنية لإغماء.
ولم يخلف الحريق أي ضحايا في صفوف عناصر القوّات المسلحة الملكية، غير أنه تسبب في خسائر مادية جسيمة، بعد أن استهدفت النيران خزانات كبيرة للوقود على شكل صهاريج، تبين أنها تستعمل لتعبئة وسائل النقل العسكرية والشاحنات التابعة للقوات المسلحة في العيون.