إدريس الخولاني- المغرب اليوم
أثار عمر حجيرة برلماني في وجدة عن حزب الإستقلال " حزب معارض" خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب ليوم الثلاتاء 14 حزيران/يونيو الجاري، طرح ملتمسه الذي سبق و ان وجهه لرئيس الحكومة عبد الإله بنكريان عبر ثلاثة مراسلات سابقة ، بشأن الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية التي تعيشها جهة الشرق عموما و وجد على التحديد.
وعلمت " المغرب اليوم" من مصادر مطلعة أن النائب البرلماني ورئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أوضح من داخل قبة البرلمان على أن تجار وجدة و مواطنيها يعانون الويلات جرّاء تفاقم الازمة مستدلا بأرقام تضاؤل النمو من جهة، و ارتفاع نسبة البطالة حيث اصبح التجار مهددون، و منهم من لم يستطع أداء فاتورة الكهرباء فيما الضرائب لا زالت تلتهم جيوبهم بالرغم من انعدام حركة تجارية و اقتصادية، و لم يخف عبد الإله بنكيران نفس التخوف بالنظر الى الأزمة العالمية التي عرفتها معظم دول العالم حيث استدل هو الآخر بأرقامه التي تبدو من وجهة نظره مهمة كحصيلة لحكومته الحالية.
ولم تفت الفرصة دونما ان يؤكد البرلماني على حجم الإستثمارات التي اشرف عليها الملك محمد السادس في وجدة و جهة الشرق، بحجم المشاريع الهيكلية الكبرى و تجديد البنى التحتية و فك العزلة عن جهة الشرق من خلال تشييد الطريق السريع و بناء مطارات كبرى و تشييد مشاريع و استثمارات تحتاج الى استمرارية مع معالجة الظواهر الآنية التي اجتاحت وجدة، حيث استطاع حجيرة ان ينتزع لقاءً مع رئيس الحكومة لدراسة كل هذه المشاكل و هذه الصعوبات لاجل ايجاد حلول عاجلة.
وللعلم فإن البرلماني سبق ان طالب بعقد لقاء عاجل مشتركا مع جميع الفاعلين التنمويين و الاقتصاديين و السياسيين و الحكوميين و لطرح كل للمشاكل و دراسة كل الصعوبات مع التعجيل بإيجاد حلول وبدائل قابلة للتنفيذ و تمتص حرارة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تكتوي بلظاها جهة الشرق .