تونس - حياة الغانمي
كشف وزير الداخليّة الأسبق لطفي بن جدّو خلال الاستماع لشهادته حول الهجوم المتطرف الذي استهدف منزله في مايو/أيار 2014، عن تراخ في حراسة المنزل من طرف أعوان الأمن، و قد بلغ بهم الأمر أن أغلقوا المستودع الذي حصلت فيه الواقعة، وأشار بن جدّو إلى أنّ زوجته أعلمته أنّه بمجرّد خروجه من مدينة القصرين والعودة إلى تونس، ويقع التّخفيف من تلك الحراسة بشكل كبير، فأعلم المدير العامّ للأمن الوطنيّ وأخبر الحرس الوطنيّ في تلك الفترة بعدم الجديّة في الحراسة .
وأوصت قاعة العمليّات المركزيّة بضرورة وضع حراسة فوق سطح مبنى منطقة الحرس الوطني بالقصرين وتركيز سلاح رشّاش جماعيّ و تقليم الأشجار وتعزيز الحراسة اللّيليّة غير أنّه لم يقع تنفيذ ما أوصت به غرفة العمليّات المركزيّة في وزارة الداخليّة عبر تلك البطاقة الفنيّة وهو ما يؤكّد وجود تقصير واضح من السّلطة الأمنيّة بولاية القصرين .