واشنطن - المغرب اليوم
لم يقدمي الاتحاد المغاربي ، إلى حدود اللحظة، أي جديد في الأزمة الثنائية المغربية التونسية؛ فالأمور متوقفة على انتظار ردود فعل بلدان المغرب والجزائر وتونس على اجتماعات وزراء خارجية البلدان الخمسة، بعد موافقة صادرة عن ليبيا وموريتانيا الطيب البكوش، الأمين العام للاتحاد المغاربي، قال إنه لا إضافات فوق البيان الذي طرحته الهيئة أو على الأقل في الوقت الراهن، مؤكدا انتظاره ردود فعل الدول بشأن طلبات الاجتماع التي وجهها إلى المغرب والجزائر وتونس.
وأضاف البكوش، في تصريح لهسبريس، أنه لا يستطيع التعليق على الأزمة الحالية بين تونس والمغرب، مكتفيا بكونه بعث البيان الصادر عن الاتحاد ومراسلات بخصوص الاجتماع “الخلوة” الذي وافقت عليه موريتانيا وليبيا وفي السياق ذاته، أوردت مصادر مطلعة أن الأمين العام الحالي للاتحاد تنتهي ولايته اليوم الثلاثاء، وقد بعث مذكرة سابقة إلى الدول الخمس من أجل التمديد؛ لكن لم يصدر أي تفاعل إلى حدود الساعة، مشيرة إلى أن فترة الأمين العام القانونية تنحصر في ولايتين اثنتين.
وطرحت الأمانة العامة للاتحاد بيانا رسميا يتفاعل مع الأزمة التونسية المغربية قائلة: “سعينا إلى نصح تونس بالقيام بمبادرة صلح إثر قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، ثم عقد خلوة مغاربية بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمين العام لصالح الحل السياسي في لیبیا” وتأسف الاتحاد المغاربي إلى هدر فرصة أخرى بمناسبة انعقاد القمّة الیابانیة الإفریقیة الثامنة بتونس التي انتھت أشغالھا یوم 28 غشت 2022؛ وذلك على غرار القمة السابعة في الیابان عام 2019، والأدھى هو أن نفاجأ بأزمة جديدة جعلت العلاقات بين تونس والمغرب تمرّ بامتحان عسير آخر يضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات” وطالب الاتحاد، ضمن بيان له، بعقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام خاصة بالأزمة اللیبیة، موجها نداء في العلن إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسیة وإنجاحھا واغتنام مناسبتھا.
قد يهمك أيضاً :
الجزائر تُعلن إستعدادها عقد إجتماع طارئ لوزراء خارجية "الاتحاد المغاربي"