الرباط - المغرب اليوم
بلغت نسبة ملء السدود بالمغرب، 51,3 في المئة، إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 3 مارس، بأزيد من 8,26 مليار مكعب، إلا أن لعديد من لمواطني بمدن مغربية يقرون بأنهم لا يحصلون مياه صالحة للشرب أو يتم حرمانهم من المادة الحيوية لساعات، بسبب تدابير التوزيع.ويعد سد إدريس الأول بتاونات المرتبة الثانية بحقينة تبلغ 893 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر 79,1 في المائة مقابل 85,3 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية (963,3 مليون متر مكعب)، إلا أن مواطني المدينة مازالوا يعانون من مشكلة التزود بالماء الصالح للشرب.
وسبق لساكنة المدينة ونواحيها أن خاضت أشكالا احتجاجية للتعبير عن رفضه للوضع القائم الذي يحرمها من مادة حيوية أساسية في الحياة، حيث أكدوا على أنه بالرغم من كون سد المنطقة الأول على مستوى الحقينة بالمغرب إلا أن التزود ب(الماء) لا يزال يشكل مشكلا كبيرا.كما تعرف عدد من المدن الكبرى و’’الفيلاجات’’ بجهة الشرق وجهة سوس، مشكلا كبيرا في التزود بالماء، حيث عمدت الشركات المفوض لها تدبير القطاع، إلى القيام بتوزيع الحصص بالساعات على كل منطقة، لتفادي استنزاف الفرشات المائية التي تعاني بدورها.
ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن تدبير الماء، يتم من خلال تخصيص ثلاث ساعات في اليوم الواحد، لعدد محدود من الساكنة، ليتم حرمانه لمدة 24 ساعة، بسبب استفادت منطقة أخرى من المادة الحيوية في اليوم الموالي، وبصبيب ضعيف، مما دفع الساكنة إلى إصدار بلاغات والقيام بوقفات احتجاجية للتنديد بالوضع.وفي ذات السياق، فقع ارتفع منسوب حقنة السدود بالمملكة، بشكل طفيف مقارنة مع السنة الماضية، التي كانت فيها نسبة الملء حوالي 49,8 في المئة، بما يناهز 7.77 مليار مكعب، في حين سجل سد الوحدة 63,5، في مقابل 74,4 في المئة السنة الجارية.
ويحتل سد إدريس الأول المرتبة الثانية بحقينة تبلغ 893 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر 79,1 في المائة مقابل 85,3 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية (963,3 مليون متر مكعب).يأتي سد واد المخازن في المركز الثالث بحقينة تناهز 629 مليون متر مكعب بنسبة ملء تقدر بـ 93,5 في المائة.
قــــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا