الجزائر – ربيعة خريس
أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن مفرزة للجيش الجزائري في منطقة برج باجي مختار، على حدود الجزائر مع مالي عثرت على كمية معتبرة من الذخيرة، ومسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنكوف، ولم تكشف الوزارة عن أية تفاصيل، بخصوص مصدر هذه الأسلحة أو الجهة التي تقف وراء محاولة إغراق المحافظات الحدودية بها.
وكشفت البيانات التي صدرت مؤخرًا عن وزارة الدفاع الجزائرية، عن إحباط محاولات إدخال أسلحة للبلاد عبر الحدود الجنوبية، وخاصة مع ليبيا جنوب شرق ومالي جنوب غرب، ووفقًا لتوقعات خبراء أمنيون جزائريون تقوم الجماعات الإرهابية، التي تنشط بالقرب من الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد ومهربي السلاح بتخزين أسلحة قرب الحدود، ومحاولة نقلها إلى داخل الجزائر.
ونشرت الجزائر خلال السنوات الماضية، عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا وتونس شرقا، لمنع "تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح" من هذه الدول المضطربة أمنيا، كما تقول السلطات/ وتواجه مصالح الأمن الجزائرية منذ تسعينات القرن الماضي، جماعات مسلحة معارضة للنظام يتقدمها حالياً تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، انحسر نشاطه خلال السنوات الأخيرة في مناطق بعيدة عن المدن، وتقول قيادة الجيش إنهم بقايا جماعات إرهابية سيتم القضاء عليها قريبًا.
ومن جانب آخر دمر الجيش الجزائري في محافظة عين الدفلى غرب البلاد، التي تعرف بنشاط بقايا الخلايا النائمة التابعة لتنظيم في بلاد المغرب ثلاث قنابل تقليدية الصنع، وأحبطت وحدات حراس السواحل في منطقة الغزوات في محافظة تلمسان غرب البلاد محاولة هجرة غير شرعية لـ عشر (10) أشخاص كانوا على متن قارب تقليدي الصنع، فيما تم توقيف خمسة و أربعين (45) مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من بشار وورقلة والنعامة، وفقًا للتفاصيل التي كشف عنها بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.