الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تراقب وزارة الداخلية المغربية عن كثب، سير الأعمال المرتبطة بمشروع "منارة المتوسط"، الذي تسبب في سقوط مجموعة من الوزراء والمسؤولين بقرار ملكي قبل أشهر، حيث أوفد الوزير عبد الوافي لفتيت، لجانًا للوقوف على سير الأعمال وإعداد تقارير شاملة بشأن هذا المشروع في إقليم الحسيمة.
وسجّلت التقارير تأخر موعد تسليم مشاريع مندرجة في إطار "مشروع المنارة" في وقتها المحدد، وهو ما دفع اللجنة التي شكلها وزير الداخلية إلى توجيه ملاحظات للقطاعات الوزارية المساهمة في المشروع، علمًا أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، كان قد قام بزيارة إلى مدينة الحسيمة قبل أسبوعين لمواكبة هذا المشروع الذي تنتظره ساكنة الحسيمة ونواحيها.