وجدة - هناء امهني
تسبب تجميد مشروع وحدة إنتاج الحليب ومشتقاته المخصص لتعاونيات جمع الحليب في إقليم غرسيف حالة من السخط والإستياء العارم وسط التعاونيات، حيث انتهت المراحل المخصصة لبناء الوحدة، أواخر سنة 2015 وثم تمويلها من طرف وزارة الداخلية، ولم تبقى سوى مراحل تجهيزها بالمعدات والآلات الضرورية التي طال انتظارها لمدة تفوق 3 سنوات الشيئ الذي أدى بالعديد من منتجي الحليب في المنطقة التساؤل عن سبب تأخر إخراج مشروع تثمين منتوج الحليب في إقليم جرسيف.
وتظل أسباب تجميد مشروع وحدة إنتاج الحليب ومشتقاته في إقليم غرسيف مجهولة لحد الساعة، بخاصة بعد غياب وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، عن مجموعة من الأنشطة الزراعية والفلاحية الهامة في إقليم غرسيف الذي بات يصنف من بين المدن الزراعية المهمة في المغرب.
وبلغ عدد التعاونيات المنتجة للحليب 13 تعاونية، ذو طاقة إنتاجية تفوق 26 طن من الحليب يوميًا، حيث تمت برمجة وحدة إنتاج الحليب في إطار مخطط المغرب الأخضر قصد تثمينه والمساهمة في تحسين الوضعية السوسيو-اقتصادية لمنخرطي هذه التعاونيات والذي يفوق عددهم 2500 منخرط منتج للحليب.