قضى الجيش الجزائري، الأربعاء، إثر كمين محكم في منطقة سيدي يحيى، جنوب محافظة سيدي بلعباس، على إرهابي خطير يدعى "ت.عبد الكريم" والمكنى "عبد الناصر". وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، أن الإرهابي "ت . عبد الكريم" الذي تم القضاء عليه بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، التحق بالجماعات المسلحة سنة 1994. وتمكن الجيش الجزائري خلال هذه العملية من استرجاع مسدس رشاش من نوع "كلاشينكوف" وثلاثة مخازن مملوءة بالذخيرة، بالإضافة إلى منظار وأربعة هواتف نقالة.

 وتمكن الجيش الجزائري خلال عامي 2015 و2016 والسداسي الأول من عام 2017، من القضاء على 570 إرهابي، بينهم أمراء وقيادات بارزة في التنظيمات الإرهابية حسب الحصيلة التي كشفت عنها مجلة الجيش الجزائري، وسجل يوم 19 مايو / آيار  2015 أكبر حصيلة، إذ تم القضاء على 22 إرهابيا في ظرف 24 ساعة فقط، قرب منطقة فركيوة بالبويرة، إلى جانب استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، جزء كبير منها في إطار عمليات تأمين الحدود الجزائرية.

ونجح الجيش الجزائري في القضاء على 63 إرهابيا وتوقيف 22 آخرين خلال السدس الأول من سنة 2017، كما استرجع الجيش كميات مهمة من الأسلحة والذخيرة تمثلت في، 272 قنبلة و167 بندقية آلية كلاشنيكوف وصاروخين غراد و2 من مدافع SPG9 و26 بندقية نصف آلية سيمينوف و46 بندقية صيد و4 رشاشات ديكتاريوف و15 مسدسا آليا و15 بندقية تكراريا وكذلك 95 مقذوف هاون و23542 طلقة من مختلف العيارات و103.5 كلغ من البارود إضافة إلى مجموعة مهمة من الذخيرة والأسلحة الأخرى.

وسجل خلال 2017 ارتفاعا ملحوظا في عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية مقارنة بالسنوات الأربع الأخيرة، وأحصت وزارة الدفاع في غضون 18 شهرا الأخيرة، أزيد من 72 إرهابيا بينهم نساء، سلموا أنفسهم طواعية إلى قوات الأمن المختلفة وتم وضعهم تحت الرقابة القضائية.