الرباط - المغرب اليوم
كشفت تقارير صحافية عن أن السلطات الإيطالية ستطرد المغربي ر. س، الذي أثار الجدل بعد أن وثق الاعتداءات التي تعرض لها في السجن من قبل حراسه الإيطاليين، حيث سيُرحل إلى المغرب بعد قضائه تسع سنوات وأربعة أشهر في السجن، بتهمة التورط في قضية اعتداء الجنسي.
وأشارت صحيفة ''بوليزيا بينيتنزياريا'' إلى أن 'عملية طرد المواطن المغربي قد تكون لها عواقب وخيمة على مجريات التحقيق مع أربعة حراس، في سجن "سوليتشانو"، والذين قُدموا إلى المحاكمة، في مايو / أيار الماضي، بتهمة ممارسة العنف ضد السجين المغربي، والذي قدم أدلة تثبت تورطهم في الاعتداء الجسدي عليه داخل أسوار السجن، فيما اعتبر محامي السجين المغربي، فابيو أنزيلمو، أن هذا القرار الذي اتخذ في حق موكله خطير، لأنه سيحرمه من متابعة المعتدين عليه، خصوصًا وأنه قدم أدلة دامغة تثبت تورطهم.
ويشار الى أن السجين المغربي قدّم شكوى لدى السلطات الايطالية يتهم فيها حراس سجن ''بياتشينسا'' بالاعتداء عليه، مدليًا بالعديد من القرائن التي تثبت آثار التعذيب الذي تعرض له على يد الحراس.