كييف ـ جلال ياسين
حذّر مستشار الرئاسة الأوكرانية الثلاثاء من أن خطر وقوع "كارثة نووية" في محطة زابوريجيا للطاقة "يتزايد بسرعة" بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الواقع على مسافة 150 كيلومترا منها، في هجوم تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتحمل مسؤوليته.وقال ميخايلو بودولياك في رسالة موجهة إلى الصحافيين "العالم على وشك أن يشهد مجددا كارثة نووية، لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية خسرت مصدر تبريدها. وهذا الخطر يتزايد الآن بسرعة".
في المقابل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء أنه لا توجد مخاطر على محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا حتى الآن بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.
وأضافت الوكالة على تويتر أنها على علم بالتقارير الواردة عن الأضرار التي لحقت بسد كاخوفكا في أوكرانيا، مؤكدة على أن خبراء الوكالة في زابوريجيا يراقبون الوضع عن كثب.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات باستهداف سد كاخوفكا، حيث قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم إن تدمير روسيا للسد يمثل على الأرجح "أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود".
في المقابل، قال فلاديمير ليونتيف رئيس إدارة منطقة كاخوفكا في مقاطعة خيرسون الخاضعة لسيطرة روسيا أمس الاثنين إن القوات الأوكرانية كثفت قصفها على المنطقة.
بدورها، أكدت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا أن التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الذي تستخدم مياهه لتبريد مفاعل المنشأة لا يمثل تهديدا لها.
وكتب مدير المحطة يوري تشيرنيتشوك على تلغرام "في الوقت الحالي، ليس هناك أي تهديد لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية. منسوب المياه في حوض التبريد لم يتغير"، مضيفا "الوضع تحت سيطرة طواقم العمل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تقدم في المفاوضات بين إيران والوكالة الذرية والأخيرة تُغلق تحقيق بشأن برنامج طهران النووي