الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت مدينة بني أنصار في ضواحي مدينة الناظور أمس الجمعة، حملة تطهير شنتها السلطات المحلية بالتنسيق مع مجلس الجماعة، على مستوى منطقة ''سوداء'' مجاورة لمعبر الحدود "مليلية" بعد تحويل مكانها إلى "سوق عشوائي"، الأمر الذي تسبب في تشويه معالم الوجه المعماري والحضري للمدينة.
وأسفرت الحملة عن هدم أكواخ خشبية ومعدنية تم بناؤها في وقت سابق في ذات المكان، حيث تم إجلاء مستغليها بعدما عمدوا إلى كرائها "تأجيرها" للباحثين عن الإيواء، سواء منهم المزاولين للتهريب المعيشي، أو المشردين، و ذوي سوابق عدلية، ومن ضمنهم الهاربون من العدالة الصادرة في حقهم مذكرات بحث أمنية.
كما اتخذ البعض من هذه الأكواخ أوكارا للدعارة وممارسة الرذيلة،بحيث تم الوقوف على عدة حالات لمصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة المعروف اختصارا بـ''الإيدز''، وحالات أخرى لمصابين بـ''السـل'' و''التفويـد". وحسب مصدر مطلع تحول المكان إلى وكر للمجرمين وذوي السوابق، كما ينتعش وسطها الإجرام والإنحراف..