الدار البيضاء ـ جميلة عمر
قدم أمين الجزارين ورئيس جمعية "الإخلاص" في مراكش، شكوتين، الأولى إلى مكتب والي جهة مراكش-أسفي، والثانية إلى مكتب وكيل الملك في ابتدائية مراكش . وتتضمنان ما يقع وراء أسوار المجزرة البلدية، التي تعتبر المنفذ الرئيسي للحوم الحمراء المسوقة على مستوى المدينة الحمراء.
وأكّد مصدر مقرب، أن الأطباء البيطريين المعينين في المجزرة تهاونوا في عملهم المنوط بهم، كما أنهم لا ينهضون بالأعباء الملقاة على عاتقهم من حيث مراقبة اللحوم التي تخضع للذبح أو تلك التي يتم التأشير عليها.
وأضاف المصدر، أن هناك طوابع سرية مزورة يتم ختم أطنان من اللحوم الحمراء بها وإخراجها من المجزرة بطرق ملتوية وتسويقها في المجازر والمطاعم والأسواق الكبرى، على أنها لحوم صحية سليمة، وعلى إثر ذلك فتحت النيابة العامة تحقيقًا.