الرباط - المغرب اليوم
ارتباطا بالأحداث الجارية في غزة، تصاعد النقاش حول وجود تأجيل جديد للقمة الروسية العربية المقرر انعقادها شهر دجنبر القادم في مراكش.
وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، تطرق في وقت سابق مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لموضوع القمة الروسية العربية، وتمت الدعوة إلى انعقادها في مراكش خلال ديسمبر القادم، لكن أحداث غزة أطلقت مجددا جدالا حول وجود تأجيل للقمة من جديد.
في هذا الصدد، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريح إن “الجامعة لم تناقش مجددا في الوقت الحالي مع روسيا أي شق متعلق بهذه القمة التي كان مقررا أن تنعقد في مدينة مراكش”.
وأضاف: “لا مستجدات حول هاته القمة في الوقت الراهن، غير تطرقي إليها خلال محادثات سابقة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن “هاته القمة تأتي على مستوى اجتماع وزاري بمشاركة عدد من الدول العربية، وليس بالضرورة كلها”.
وكانت مصادر متطابقة أشارت إلى “وجود تأجيل لقمة روسيا والدول العربية، انطلاقا من تأثيرات الحرب في غزة على المنطقة”.
وفي السابق، ومنذ انتشار جائحة “كوفيد-19″، واجهت هاته القمة سلسلة من التأجيلات، كانت تفسرها تقارير عدة بـ “الحرب في أوكرانيا، ووجود خلاف سابق بين الرباط وموسكو”.
وتعتبر هاته القمة منطلقا مهما للتعاون بين روسيا والدول العربية، خاصة على المستوى الاقتصادي، إذ تشير آخر البيانات التي نقلها موقع “إر بي كا” الروسي إلى “ارتفاع في مستوى التبادل التجاري مع الدول العربية، خاصة بشمال إفريقيا، تتصدرها مصر ثم الجزائر والمغرب”.
وتعيش العلاقات الروسية المغربية مرحلة مهمة من التطور، بعد استقبال العاهل المغربي سفير موسكو الجديد بالرباط، والحضور الوازن للمملكة في القمة الإفريقية الروسية الأخيرة، التي تم فيها التأكيد على “قوة العلاقات بين روسيا والمغرب”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبوالغيط يدعو الأمم المتحدة للتصدي لمخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة
أبو الغيط يُؤكد أن التهجير القسري لسكان غزة جريمة بموجب القانون الدولي