رام الله ـ ناصر الأسعد
ذكرت وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال اشتية، من مقره في رام الله في مقابلة مع «بلومبرغ» أمس (الخميس)، إن النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة «حماس»، التي تدير القطاع حالياً، شريكاً أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وأوضح اشتية أنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت «حماس» مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وأن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على «حماس» غير واقعي.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بعد أن نفّذت هجوماً على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن أكثر من 17 ألفاً و170 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب نحو 46 ألفاً منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع رداً على الهجوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اشتية يدعو فرنسا لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين
اشتية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى