الرئيسية » في الأخبار أيضا
حميد شباط

الرباط - المغرب اليوم

خرج زعيم الاستقلاليين، من أعلى منصة المجلس الوطني، بقرارات اعتبرت "جريئة" أعادت حزب علال الفاسي إلى واجهة المشاورات الحالية بشأن تشكيل الحكومة، وذلك بعد أن تصاعدت المطالب برأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من الخارج كما من الداخل وارتفعت حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية تصريحاته في حق حدود الجارة موريتانيا.

وبالرغم من الأزمة الداخلية التي خلقتها تصريحاته، والتي غيبت حكماء الحزب عن أشغال المجلس الوطني المنعقد، ظهر حميد شباط ممسكًا بزمام الموقف الصعب الذي أقحم نفسه فيه، معبرًا عن تشبثه بالدخول مع العدالة والتنمية في الحكومة الثانية بعد دستور 2011. وبتخليه عن الاستوزار ورفعه اليد عن ملف المشاورات مع حزب العدالة والتنمية، يبدو أن شباط قد تدارك أخطاءه الحاصلة، كما ذهب إلى ذلك العديد من المتابعين للشأن السياسي، راميًا بحسبهم الكرة ومعها القرارات الحاسمة إلى رئيس الحكومة المعين، الذي سيكون أمام موقف صعب.

ويعدّ نجاح شباط في تجاوز الأزمة نسبيًا، حسب محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية، الذي شدّد على أن النجاح لن يكتمل في ظل غياب ردة فعل القيادات التاريخية للحزب؛ في مقدمتها امحمد بوستة وعباس الفاسي، فضلًا عن غياب رئيس المجلس الوطني للحزب عن اجتماع أمس، ما يؤكد أن الوضع "ما زال صعبًا ومعقدًا داخل الحزب". 

وأضاف زين الدين أن الوضع الحالي داخل الحزب مشوب بالترقب والانتظارية، "فإمكانية الانفجار واردة والانشقاق كذلك، بعد ما شكل شباط تيارًا لوحده مقابل تيار الزعامات التاريخية"، على حد تعبيره، مضيفًا أن ردة فعل القيادات التي أحالها شباط على المجلس التأديبي تبقى واردة وفي أي لحظة. وحول تخلي شباط عن ملف المشاورات، أكد المتحدث ذاته، أن هذا التراجع ليس كليا، في ظل تعيينه للجنة ثلاثية تدور في فلكه وستنفذ توجهاته في هذا الملف، مستطردًا بالقول "الأمور باتت أكثر تعقيدًا في الوقت الحالي بالنسبة إلى رئيس الحكومة؛ بل يمكن القول إن الأمور عادت إلى نقطة الصفر".

وفي قراءته لإعلان زعيم الاستقلاليين مساندته لعبد الإله بنكيران وحزبه سواء من داخل الأغلبية أو المعارضة، أوضح الباحث المتخصص في العلوم السياسية أن الإعلان يفيد وجهين، يتمثل الأول في تمرير الكرة إلى بنكيران من أجل تحمل مسؤولياته والوفاء بوعده للاستقلال، أما التحليل الثاني فيذهب في اتجاه منح شباط الضوء، لرئيس الحكومة لتشكيل أغلبيته بدون حزب "الميزان".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قضية الصحراء المغربية تتصدر أولويات زيارة ماكرون المرتقبة إلى…
الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
رئيس الوزراء الفلسطيني يُشيد بالجهود المتواصلة للملك محمد السادس…
وزير الخارجية الأميركي يدعُو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق…
النمسا تُؤكد دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب

اخر الاخبار

وزير الخارجية الفرنسي يصّل إلى لبنان برغم الغارات الإسرائيلية…
السعودية تعبر عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأحداث الجارية…
دول الساحل تُشيد بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس من…
ناصر بوريطة يجتمع في نيويورك مع من وزراء أفارقة…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…
كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة

الملك محمد السادس يُصدر أمراً بالعفو على 708 شخصاً…
المغرب يحتضن الاجتماع القادم للمجلس التنفيذي للفيدرالية الدولية للعاملين…
مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات…
وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط…
الملك تشارلز يُقيل حراس الأمير أندرو أخيه الأصغر لإجبارة…