زعيم الاستقلال يخرج بقرارات وصفت بـ الجريئة
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

زعيم "الاستقلال" يخرج بقرارات وصفت بـ "الجريئة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم

حميد شباط
الرباط - المغرب اليوم

خرج زعيم الاستقلاليين، من أعلى منصة المجلس الوطني، بقرارات اعتبرت "جريئة" أعادت حزب علال الفاسي إلى واجهة المشاورات الحالية بشأن تشكيل الحكومة، وذلك بعد أن تصاعدت المطالب برأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من الخارج كما من الداخل وارتفعت حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية تصريحاته في حق حدود الجارة موريتانيا.

وبالرغم من الأزمة الداخلية التي خلقتها تصريحاته، والتي غيبت حكماء الحزب عن أشغال المجلس الوطني المنعقد، ظهر حميد شباط ممسكًا بزمام الموقف الصعب الذي أقحم نفسه فيه، معبرًا عن تشبثه بالدخول مع العدالة والتنمية في الحكومة الثانية بعد دستور 2011. وبتخليه عن الاستوزار ورفعه اليد عن ملف المشاورات مع حزب العدالة والتنمية، يبدو أن شباط قد تدارك أخطاءه الحاصلة، كما ذهب إلى ذلك العديد من المتابعين للشأن السياسي، راميًا بحسبهم الكرة ومعها القرارات الحاسمة إلى رئيس الحكومة المعين، الذي سيكون أمام موقف صعب.

ويعدّ نجاح شباط في تجاوز الأزمة نسبيًا، حسب محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية، الذي شدّد على أن النجاح لن يكتمل في ظل غياب ردة فعل القيادات التاريخية للحزب؛ في مقدمتها امحمد بوستة وعباس الفاسي، فضلًا عن غياب رئيس المجلس الوطني للحزب عن اجتماع أمس، ما يؤكد أن الوضع "ما زال صعبًا ومعقدًا داخل الحزب". 

وأضاف زين الدين أن الوضع الحالي داخل الحزب مشوب بالترقب والانتظارية، "فإمكانية الانفجار واردة والانشقاق كذلك، بعد ما شكل شباط تيارًا لوحده مقابل تيار الزعامات التاريخية"، على حد تعبيره، مضيفًا أن ردة فعل القيادات التي أحالها شباط على المجلس التأديبي تبقى واردة وفي أي لحظة. وحول تخلي شباط عن ملف المشاورات، أكد المتحدث ذاته، أن هذا التراجع ليس كليا، في ظل تعيينه للجنة ثلاثية تدور في فلكه وستنفذ توجهاته في هذا الملف، مستطردًا بالقول "الأمور باتت أكثر تعقيدًا في الوقت الحالي بالنسبة إلى رئيس الحكومة؛ بل يمكن القول إن الأمور عادت إلى نقطة الصفر".

وفي قراءته لإعلان زعيم الاستقلاليين مساندته لعبد الإله بنكيران وحزبه سواء من داخل الأغلبية أو المعارضة، أوضح الباحث المتخصص في العلوم السياسية أن الإعلان يفيد وجهين، يتمثل الأول في تمرير الكرة إلى بنكيران من أجل تحمل مسؤولياته والوفاء بوعده للاستقلال، أما التحليل الثاني فيذهب في اتجاه منح شباط الضوء، لرئيس الحكومة لتشكيل أغلبيته بدون حزب "الميزان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم الاستقلال يخرج بقرارات وصفت بـ الجريئة زعيم الاستقلال يخرج بقرارات وصفت بـ الجريئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib