الرباط - المغرب اليوم
نشب صراع بين أعضاء منتسبين لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، تسبب في التشويش على أعمال المؤتمر الإقليمي لحزب الحمامة، في مدينة طنجة، مساء الجمعة. وأفاد شهود حضروا أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن اشتباكات بالأيادي اندلعت على هامش المؤتمر بين مجموعة من الشباب المنتسبين إلى شبيبة حزب الحمامة، بشأن من سيقرأ رسالة موجهة إلى المكتب السياسي، والبيان الختامي. وأفادت المصادر نفسها، أن عقلاء الحزب وجدوا صعوبة في تهدئة الخلاف بين المشتبكين، إذ ظلوا يلطفون الأجواء المتشنجة لعدة دقائق، قبل أن تستجيب الأطراف المتواجهة فيما بينها.
وقلّل حسن بوهريز أحد القيادات السياسية البارزة في حزب الأحرار بطنجة، من شأن الفوضى التي وثقها الحاضرون بتسجيلات مصورة، تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" و"فيسبوك، وأوضح أن المؤتمر جرى في جو ديموقراطي، ناجح مائة بالمائة، وأن الفوضى وقعت على هامش أشغاله بين بعض الشباب المتحمس، تقع في كل المحطات التنظيمية الداخلية للأحزاب، حسب قوله.
وأضاف المتحدث، أن أعمالالمؤتمر الإقليمي انتهت بمصالحة داخلية بين تيار محمد بوهريز، المنسق الجهوي السابق للحزب، وبين تيار يونس الشرقاوي، وعبد العزيز بنعزوز اللذان تخليا عن حزب الحمامة في الانتخابات التشريعية السابقة، ونزلا بثقلهما الانتخابي لدعم حزب الأصالة والمعاصرة. هذا، وتوَّجت أعمال المؤتمر الذي غاب عنه رشيد الطالبي العلمي، انتخاب ثلاثة أعضاء من الاتحادية الاقليمية، في المجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار، ويتعلق الأمر بعمر اولا د بنحمان، وعبد العزيز عزوز، وكامليا بوطامو البقيوي، كما تم انتخاب مجلس أعضاء اتحادية إقليم طنجة أصيلة، والتي تضم 170 عضوا.
كما شهدت أعمال المؤتمر الإقليمي، الذي حضره الوافد الجديد، عمر مورو، المستشار البرلماني، ورىيس غرفة التجارة والصناعة بجهة طنجة تطوان، لجنة الانتداب المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، والتي سيعهد إليها انتداب الأعضاء الذين سيشاركون في المؤتمر الوطني المزمع تنظيمه، في 19 من شهر مايو/أيار المقبل، وبعده المؤتمر الجهوي للحزب.