تمكنت عناصر الأمن المغربي من إفشال محاولة جديدة لاجتياز السياج الحديدي الشائك بالحدود مع مدينة سبتة المحتلة من لدن 300 مهاجر من دول جنوب الصحراء، ومنع 700 آخرين من الاقتراب.

وقالت مندوبية الحكومة المحلية للثغر، ضمن بلاغ نقلت مضامينه منابر إعلامية محلية إسبانية، إن المئات من المرشحين للهجرة غير النظامية قاموا بعملية نزوج جماعية بغية اقتحام السياج الحديدي البالغ طوله 6 أمتار، قبل أن تتصدى لهم عناصر الدرك الملكي المغربي.

وتبعا للمصدر ذاته، فإنه لم يتسن بعد لمندوبية الحكومة المحلية للثغر إصدار بيان مفصل بشأن هذه الواقعة، مضيفا أنه "تم نشر وحدات للحرس المدني تحسبا لتدفقات واسعة خلال الأيام المقبلة، وذلك مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية التي يستغلها المهاجرين للقيام بمحاولات نوعية لدخول المدينة".

وأوضحت المندوبية أن عناصر الحرس المدني الإسباني تقوم يوميا بحملات تمشيطية بواسطة مروحيات على مسافة 8 كيلومترات، بهدف الكشف عن أي تحركات مشبوهة لأشخاص يرغبون في الاقتراب من السياج المحيط بالثغر.