الرباط - المغرب اليوم
قال الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، إن “برنامج التوأمة بين رئاسة النيابة العامة المغربية ونظيرتها الإسبانية يؤكد الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، كما يعكس وجها آخر لعلاقات التعاون بين مملكتين جارتين تجمعهما علاقات تاريخية، وتواجههما تحديات مشتركة في المجالات المرتبطة بالعدالة ومكافحة الجريمة، تستوجب تكثيف الجهود وتسخير جميع آليات التعاون المتاحة”.
وأضاف الداكي، في كلمة ألقاها بمناسبة حفل نظمته رئاسة النيابة العامة بشراكة مع نظيرتها بإسبانيا بمناسبة اختتام برنامج التوأمة الذي جمع بين المؤسستين، أن “تنظيم حفل اختتام برنامج التوأمة بِقدر ما يُشكّل فرصة لتقييم هذا البرنامج في تحقيقه الأهداف المسطرة يُشَكل أيضا فرصة للتأكيد على أهمية الشراكات المؤسساتية، لاسيما في مجال العدالة، من أجل تبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى في المجالات المرتبطة بحماية الحقوق والحريات، وتيسير الولوج للعدالة، وتحقيق النجاعة ومحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود”.
وأكد رئيس النيابة العامة، في الحفل الذي نُظم الخميس بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، أن “هذا التعاون اتخذ عدة أشكال ساهمت جميعها في تعزيز آليات التعاون القضائي بين النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بالمملكة الإسبانية، إذ مَكنت زيارات العمل المتبادلة في إطار التوأمة من التعرف عن قرب على الأنظمة القضائية والاطلاع على قوانين كلا البلدين”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رئيس النيابة المغربية يدعو لضمان شروط المحاكمة العادلة